يعقد الشيخ يحيى، زواج حامد وصافيه، ومعهم بشارالفرنسي وسعاد، ويحضر والد سعاد، ووالدة صافيه، الزواج بينما مختار يجلس بعيداً وحده حزناً على حُبه لـ سعاد، ويحاول ناجي، أن يواسيه وأن كل شيء قسمة ونصيب.

نابليون، يأمر بإحضار والدة حامد، الفنانة "هالة صدقي" لتكون وسيلة ضغط عليه وعندما يذهب الجنود لإحضارها تهجم عليهم الأهالي ولكن بعدما يضربها أحد الجنود على رأسها بالبندقية لتسقط غارقه في دمائها، وأخر يطلق النار على سالم، أحد رجال حامد، والذي بدأ بالتعرض لهم فيقتله.

عودة من الفلاش باك.. تظاهرات ضد الإخوان في محيط الإتحادية والهتافات ضدهم وعدم قبولهم بأن يحكمهم قطيع من الخرفان، أبو العزم، يتفق مع معتصم، زوج شقيقة حامد، على قتله وسط المظاهرات إذا كان يريد الزواج بـ فاطمة، خاصة وأن حامد، أصبح عقبة بالنسبة له في الإستيلاء على البيت الذي حوله إلي مقر للحزب.

يقومون بتجهيز أوتوبيسات من القرية للذهاب لفض الإعتصام بالإتحادية ويحضر أبو العزم، وقد دس مسدساً معه ويطلب معتصم من الذي معهم ألا يتعرض لـ أبو العزم، فهو في مهمة سرية ويتركه يتحرك بحريته.

يهجم الإخوان على المعتصمين بالشوم والأسلحة البيضاء والمولوتوف ويهدمون لهم الخيام، ويرسل مسعود، رجال لمنزل الدكتور يوسف، بعدما علم أنه في الإعتصام لتفتيشه والعثور على الخطابات، وبالفعل يعثر بحيري، على الخطاب الأخير.

يذهب حامد، للإطمئنان على الدكتور يوسف، وكان الإخوان قد أمسكوا به ويحاولون الضغط عليه ليعترف من الذي يقوم بتمويلهم من الخارج، وفي هذه الأثناء يعثر عليه أبو العزم، ويضربه بالنار طلقتين في صدره وبطنه، ويراه فريد، فيجري خلقه ويمسك به، وينهالوا عليه ضرباً.

يأخذون حامد، إلي المستشفي  ويظل في غيبوبة بعد العملية الأولي وتقول ساره، للدكتور يوسف، أن حامد، سوف يحتاج لعملية أخري لأنه يوجد رصاصة استقرت في الكبد ولم يستطيع الأطباء إخراجها في العملية الأولي.