بهدف تعزيز ترسانتها الدفاعية، تعتزم تايوان شراء نحو 400 صاروخ أمريكي من طراز /هاربون/ المضاد للسفن، في استكمال لصفقة وافق عليها الكونجرس الأمريكي قبل عامين.

وتأتي الصفقة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما بشأن تايوان، التي تحذر سلطات بكين من أن استقلالها يتعارض مع السلام في مضيق تايوان.

وأعلن البنتاجون عن إبرام عقد بقيمة 1.7 مليار دولار مع بوينج يوم السابع من الشهر الجاري، غير أنه لم يذكر تايوان بصفتها المشتري.

وسبق أن اشترت تايوان منظومة صواريخ دفاعية محمولة على السفن من طراز /هاربون/، فيما تمثل الصفقة الجديدة التي أبرمتها قيادة الأنظمة الجوية البحرية الأمريكية أول عقد للنسخة الأرضية من هذه الصواريخ التي تصنعها شركة بوينج.

ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية رفض مارتن ماينرز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الإفصاح عما إذا كانت تايوان ستتلقى صواريخ /هاربون/، لكنه قال "سنواصل العمل لتوفير معدات الدفاع لتايوان في الوقت المناسب".

وأوضح أن تزويد الولايات المتحدة لتايوان بالمواد الدفاعية، والتي تشمل دعم قدراتها الحالية عبر المبيعات العسكرية الخارجية والمبيعات التجارية المباشرة، أمر ضروري للأمن.

يذكر أن الصين أجرت بداية الشهر الجاري تدريبات بالذخيرة الحية في مضيق تايوان تحاكي خلالها "ضرب طوق" حول الجزيرة، فيما قامت الولايات المتحدة بنشر مدمرة بحرية في المنطقة تحسبا لأي تصعيد محتمل.