أوقفت السلطات الروسية الأحد أكثر من مئة متظاهر تجمعوا في سان بطرسبورغ (شمال غرب) احتجاجا على العنف الذي يتعرّض له الروهينغا في بورما .
وطوّقت قوات الشرطة الساحة الواقعة في وسط المدينة حيث احتشد نحو 200 متظاهر، علما أن السلطات لم تمنح ترخيصا لهذا التجمّع.
وتجمّع قبل أسبوع، نحو ألف مسلم أمام سفارة بورما في موسكو في تظاهرة لم تمنحها السلطات ترخيصا أيضا.
وفي اليوم نفسه، تظاهر الآلاف في العاصمة الشيشانية غروزني احتجاجا على ما يجري في بورما، وذلك بدعوة من الرئيس رمضان قديروف، في موقف متمايز عن موسكو قلّما يتخّذ مثله عادة.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين اكتفى الثلاثاء بإعلان رفضه "كل أشكال العنف".