نعرض، اليوم، ظاهرة سلبية أخرى أثرت تأثيرا سيئا على شخصية المرأة الأسرة، و أربكت حياتها وحياة أطفالها، (فوضى الزواج والطلاق)، وكلاهما اثر من آثار فهم نصوص الشريعة فهمًا من وحي العادات والتقاليد أضعاف من وحي الشريعة، وقد نتج عن هذا الوضع المعكوس فقه صادر عن المرأة بعض حقوقها الشرعية وحال بينهما، وكانت الثمرة المرة لهذا الوضع أن صارت المرأة المسلمة التي حررها الإسلام وحرر عقلها من قيود الجهل وأطلق إرادتها من التبعية العمياء، أصبحت هذه المرأة مضرب الأمثال في الضعف والاستكانة.

وعلى ذلك ناقش الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الصراع بين صحيح الدين وسيطرة العادات، وما ينتج عنه من مآسي المرأة المسلمة المعاصرة ، اليوم، خلال الحلقة التاسعة والعشرون من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" التي جاءت بعنوان "ظاهرة فوضى الزواج وتعدد الزوجات" كالتالي:

- نصوص القرآن الكريم لم تُبيح للمسلم أن يتزوج من آخريات بدون قيد أو شرط (العدل والانفاق).

- ‏تجمع المذاهب الفقهية على حرمة الزواج ابتداءً أو تعددًا، إذا كان الزوج غير قادر على الإنفاق على زوجته.

والجدير بالذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.