تدور أخر أحداث ممسلسل سره الباتع، في مزج بين العصرين، يصر الفرنسيين على العثور على جثة حامد، بعدما قتلوه ويقومون بإخراجها من القبر وتقطيع جثته ونثرها في أماكن متفرقة وكلما عثر الأهالي على جزء من الجثة يقومون بدفنها وعمل مقام عليها ويلتفوا حوله.

في الحاضر.. يضلل حامد، الدكتور مسعود، عن طريق رجاله وهو يعلم أنهم يترقبوه فيقول لـ فريد، على مكان المقام الخطأ الذي سيجدون فيه مسدس نابليون، فيرسل مسعود، رجاله ومعهم بحيري، إلي المقام ويبدأو بالفعل الحفر ولكن يتم القبض على مسعود ولونا، بمجرد خروجهم من الفيلا، بينما تحضر الشرطة وتلقي القبض على بحيري، ومن معه.

في الماضي.. كليمونت، يحدث نفسه.. إزدادت المقاومة وانهزم الأسطول الفرنسي من الإنجليز وخرجوا من مصر ولكنه فضل البقاء وذهب لزيارة أحد أضرحة السلطان حامد، وكان يوم خميس وهو يوم زيارة المقام عند المصريين وكانت هناك أعداد كبيرة جداً.

تنجب صافيه، ولد وتسميه حامد، وتذهب لأحد المقامات وتجعل مختار يقوم بالحفر بجوار حامد، وتدفن بجواره بندقية بونابرت، الذي كان يحبها حامد، وتضع عمامته على رأس المقام.

في الحاضر.. يصل حامد، إلي الشيخ هام الطير، ويشير إليه على المكان الذي تم دفن بندقية نابليون، فيه فيقوم حامد، بالحفر في المكان ويعثر على بندقية نابليون، هو وفريد،

في قسم الشرطة يكتشف مسعود، أن إبتسام، هي التي قامت بالإبلاغ عنه في كل قضاياه وقالت له (خلي لونا تنفعك) وكانت قد تم القبض عليها هي الأخرى معه ومعهم بحيري، يصل حامد، لنفس القسم ويقوم بتسليم بندقية نابليون، لضابط الشرطة الذي يقول له أن أثار مصر التي تمت سرقتها سوف تعود أيضاً ويشكره.

يجتمع الأهالي حول مقر الحزب (منزل حامد) ويهتفون بسقوط حكم المرشد والقاء المولوتوتف على المنزل ويهرب معتصم ومريم، ويتركوا المنزل وحتي أبنائهم، يقوم حامد، بتهدئة الأهالي ويخبرهم أن هذا بيته وبيتهم هم أيضاً والذين أتوا من أجلهم قد هربوا ويعدهم أنه سوف يكون معهم في الميدان للمطالبة بسقوط حكم المرشد والإخوان.

مظاهرات حاشدة في محافظات مصر وعرض صور حية من الميادين وعرض خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلانه تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت في مظاهرات الثلاثون من يونية عندما كان وزيراً للدفاع.

يتم وضع بندقية نابليون في أحد الفاتارين بالمتحف ويُكتب عليها (بندقية نابليون بونابرت، أخذها حامد الكبير وعثر عليها حامد، الصغير 1801:1797)