التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعضاء الغرف التجارية المصريين الأستراليين بهدف الترويج للمشروعات الاستثمارية المصرية، بمقر دار سكن القنصل العام المصري، في إطار جدول فعاليات زيارة وزيرة الهجرة لأستراليا لبحث عدد من الملفات.
وبحث اللقاء الذى حضره عدد كبير من الجالية المصرية بجانب مجموعة من المستثمرين ورئيس المجلس التشريعي بولاية فكتوريا ومسئولين عن الحكومة الأسترالية، فرص الاستثمار والتجارة في مصر وسبل دفعها، كمتابعة لندوة عقدتها الغرفة التجارية في يوليو الماضي، وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وتناول اللقاء أيضا إقامة مصر لمنتدي الشباب العالمي، والتعرف على طبيعة المؤتمر وأهدافه، والمقرر إقامته نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
من جانبها قدمت السفيرة نبيلة مكرم ملف كامل عن أهم المشروعات الاستثمارية القومية خاصة في المثلث الذهبي ومدينة الروبيكي للجلود ومدينة الأثاث بدمياط، وأكدت الوزيرة أهمية الجالية المصرية حول العالم والدور الكبير الذى تلعبه في الدفاع عن مصر، فضلا عن دعم بلدهم الأم فى تنميتها المستدامة، مشددة أن اللقاء أظهر مدى حماس ورغبة المصريين بالخارج لدعم وطنهم الأم واستشعارهم بحجم المسئولية كونهم السفراء الحقيقيون لمصر خارجا.
وبحث الاجتماع عودة خط مصر للطيران الذى سيساعد في تنشيط السياحة ومجتمع الأعمال، ويساهم في إعادة فتح مكتب للسياحة المصري في أستراليا، كما تم عرض كل التشريعات التي تساعد على فتح مجال استثماري أكبر بين البلدين، من خلال الحديث عن دعوة الحكومة المصرية والاسترالية لإنشاء مجلس أعمال مصري لفتح مجالات عديدة في التجارة والصناعة والاستثمار.
وتناول أيضا مقترح لإقامة معرض للحضارة المصرية بحضور فرقة رضا للفنون الشعبية، ودعوة مجموعة من صانعي الحرف اليدوية المصرية لعرض منتجاتهم، كما كان هناك لقاء بالشباب المصريين المقيمين بأستراليا، تم خلاله التحدث حول حقيقة الأوضاع في مصر وتصحيح الصورة المغلوطة عن عدد من الشائعات المغرضة، من خلال الحديث حول مجموعة المشروعات القومية الكبيرة التي تعمل عليها مصر في الوقت الراهن، وخطط التنمية المستدامة المرجوة خلال الفترة القليلة المقبلة كجزء أساسي من مستقبل مشرق لهذا البلد الكبير، وبحث اللقاء إعداد قنوات تواصل مستمر مع هؤلاء الشباب وتنظيم زيارات دورية لمصر، وإيجاد مصدر للمعلمات والأخبار الصحيحة التي تدور حول مصر، كما تم دعوة الشباب لحضور مؤتمر الشباب العالمي المقبل.