أدان النائب مصطفى الجندي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، الحادث الإرهابي الذي، وقع اليوم على طريق القنطرة - العريش، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبطال قوات الأمن البواسل، وبعض المدنيين الأبرياء.

واتهم «الجندي»، قطر ونظامها الإرهابي، بالوقوف وراء كل العمليات الإرهابية الخسيسة، التي تمت داخل مصر، وسوريا وليبيا والعراق واليمن، مؤكدا أن كل نقطة دم سالت من شهداء مصر الأبرار، في رقبة تميم بن حمد.

وقال «الجندي» إن الواقع والتاريخ يؤكدان أمام الرأيين العامين في مصر والعالم، أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الخسيسة، تزيد مصر بجميع مؤسساتها، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، إصرارا وعزيمة على هزيمة قوى الشر والإرهاب، والظلام، مشددا على أن جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية، أصبحوا يدا واحدة وصفا واحدا في مواجهة الإرهاب، بجميع صوره.

وقال إنه يجب على الإرهابيين وجميع التنظيمات والجماعات التكفيرية والدول الداعمة للإرهاب أن تعلم أن مصر بقيادتها وجميع مؤسساتها، وشعبها العظيم، ماضية في حربها الناجحة ضد الإرهاب حتى يتم اجتثاثه من جذوره، وتطهير مصر من دنسه.

وطالب «الجندي»، الولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، والكشف عن التمويل الذي يتم عن طريق بنوك عالمية للإرهاب، محملا الدولتين مسئولية دماء الشهداء، ليس فقط في مصر وحدها، ولكن في العالم كله.

وجدد النائب مصطفى الجندي، مناشدته للشعب المصري بالإبلاغ الفوري عن أي حالات يتشكك في أنها تنتمي لتنظيمات وجماعات الإرهاب، مؤكدا أنه جاء دور الشعب  لمساندة الجيش والشرطة، في معركتهما ضد الإرهاب.

وقال: «الحرب على الإرهاب ليست حرب الجيش والشرطة فقط، لكنها حرب كل مواطن بالإبلاغ، عن أماكن إقامة الإرهابيين، وتجمعاتهم وتحركاتهم.