ذكرت صحيفة ((يو إس إيه توداي)) في تقرير نشرته أنه على الرغم من وقوع حوادث إطلاق النار "في المكان الخاطئ والوقت الخاطئ" بشكل متكرر منذ عقود في الولايات المتحدة، إلا أنها لا تزال تهيمن على وسائل الإعلام والاهتمام الاجتماعي في الوقت الحالي.
وأشار التقرير إلى أن "ردود الأفعال المفرطة القاتلة تجاه أحداث 'المكان الخطأ' جلبت عواقب مأساوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة لعقود"، مضيفا أنه "وفي كثير من الأحيان عندما تحدث، تنطلق دعوات للسيطرة على الأسلحة النارية بدرجة أقوى، وتساؤلات حول الدوافع العنصرية، ومناشدات من أجل قوانين أكثر صرامة لحماية الأبرياء من أصحاب المنازل الذين يستخدمون الأسلحة النارية".
وجاء في التقرير "لكن الحلول كانت بعيدة المنال. لم يتغير شيء يذكر، وما تزال الأنباء عن عمليات إطلاق النار 'في المكان الخطأ' شديدة التواتر، مع وقوع حوادث في ميزوري ونيويورك وتكساس في الأسبوع الماضي".
ونقل عن جوش هورويتز، المدير المشارك لمركز حلول العنف المسلح في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، قوله، "نعيش حاليا في بلد جعل العنف المسلح أمرا طبيعيا من خلال أي مخاوف، ومن خلال الثقافة والقوانين التي تسمح بذلك.
ما نراه الآن هو نتيجة مروعة لتلك الجهود".