نفت النقابة العامة للمحامين في بيان، ما نسب لسامح عاشور النقيب العام من تصريحات حول رئيس كوريا الشمالية حيث نشر أحد المواقع تصريح منسوب لعاشور بأنه أشاد بموقف رئيس كوريا الشمالية، لأنه يهدد الدول الصليبية بالقنبلة النووية.

وأكدت النقابة، بأن هذا التصريح وعلى هذا النحو لم يصدر من النقيب ولا شيء قريب منه، فقد أدان النقيب العام الذي تواطأ على موقفه السلبي مما يحدث في مسلمي ميانمار من قتل وتعذيب لمئات الآلاف من المسلمين هناك في الوقت الذي يتشدد في حادث مقتل إيطالي حتى تطالب بعض الدول بحصار مصر.

وأبدى النقيب إعجابه بالحالة التي فرضها رئيس دولة كوريا الشمالية - رغم الشك إن كان عاقلا أم مجنونا - لأنه جعل هذا العالم «المتواطئ» يقف على أطراف أصابعه.

ولم يرد وصف كلمة العالم «الصليبي» كما نسب الخبر وإنما جاءت كلمة «حرب صليبية» وليست مسيحية في سياق المقاربة والتأجيل على تواطؤ العالم وسكوته عما يحدث للمسلمين في ميانمار وبين ما تعرض له المسيحيون العرب في الضفة الغربية وقطاع غزة بالأراضي المحتلة، من قتل ودهس بالسيارات لرجال الدين المسيحي هناك وأن عدم تحرك العالم المسيحي لما يحدث للمسيحيين هناك يؤكد أنها «صليبية» وليست مسيحية.

وأشار النقيب إلى أن الدم المسلم والدم المسيحي بل ودم أي إنسان مهما كانت ديانته أو اعتقاده حرام حتى ولو كان كافرا. وأرجع النقيب السبب في قلق العالم من تهديدات رئيس كوريا إلى أنه يمتلك القنبلة النووية التي كان يجب على مصر وعلى العرب امتلاكها منذ خمسين عاما.