بحث وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تطورات الأوضاع العربية، والإقليمية، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية رقم 148، الذي انعقد اليوم بمقر الجامعة في القاهرة.

تناول الجانبان سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن استعراض أبرز مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك، عربيا، وإقليميا.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير الأردني أشاد خلال اللقاء بالمستوى الذي بلغته العلاقات المصرية مع بلاده، على المستوى الثنائي، بما يدعم ويعزز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، أو على الصعيد الإقليمي فيما يتعلق بالأزمات التي تشهدها الساحة العربية.

من جانبه شدد سامح شكري على أهمية استمرار العمل على دفع وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا، التقييم بشأن التحركات الأمريكية الأخيرة، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما استعرضا نتائج اتصالات بلديهما في هذا الشأن، التي تأتي في إطار التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالشأن الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالأزمة في سوريا، لفت أبوزيد إلى أن الوزير الصفدي، أحاط شكري بأبرز مستجدات الأوضاع في المناطق الحدودية السورية الأردنية، في إطار اتفاقيات الخفض من حدة التوتر والتصعيد بالجنوب السوري، كما باحثا سويا تطورات الأزمة السورية، ومخرجات المسار السياسي في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.