وكالات

 

أعلنت حكومة بوروندى أنها لن تشارك فى محادثات السلام الدولية الرامية إلى حل الأزمة السياسية، التى اندلعت منذ ما يقرب من عامين.

 

وكان من المقرر أن تبدأ الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضين الخميس فى أروشا، تنزانيا.

وقال المتحدث باسم الحكومة: إنها تقاطع المحادثات بسبب "مخالفات" تنظيمية وقضايا مع جمال بن عمر، مستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة في بوروندى.

وأضاف فيليب نزوبوناريبا في بيان "هناك مخالفات في تنظيم جلسة المحادثات، بشأن قائمة الحضور وجدول الأعمال".

ودخلت بوروندى فى دوامة من العنف السياسى فى أبريل 2015، عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيرشح نفسه لولاية ثالثة في منصبه، رغم أن الدستور يحدد رئاسة الدولة بفترتين فقط. وفاز نكورونزيزا فى الانتخابات التى جرت في يوليو الماضى.

ولقى مئات الأشخاص حتفهم منذ ذلك الحين على يد الشرطة وجماعات المعارضة المسلحة.

ويتصدر جدول أعمال المحادثات فى تنزانيا إعادة الآلاف إلى بوروندى، بعدما فروا إلى البلدان المجاورة خلال الاضطرابات، واتخاذ خطوات نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.