الثلاثاء 4 يونيو 2024

الشيخ حافظ سلامة يرد على شائعة وفاته و«الهلال اليوم» تعتذر

12-9-2017 | 21:00

رد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس، على شائعة وفاته في منى بالأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية، والتي نشرتها عدد من المواقع الإخبارية خلال الفترة الأخيرة.

 

وفي تصريحات اختص بها الشيخ حافظ سلامة موقع «الهلال اليوم»، أكد فيها أن هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات تعرض لها أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الله عز وجل كتب لكل نفس أجلها وما يحدث مجرد شائعات مغرضة وخبيثة قائلًا «لكل أجل كتاب».

 

وقال قائد المقاومة الشعبية، إنه أدى فريضة الحج وعاد إلى الأراضي المصرية بخير وصحة ونعمة من الله ويمارس عمله اليومي بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أنه له عامودًا مخصص يقيم حوله كل عام في مسجد «الخيف» بمشعر منى، كما أن له عامودًا أيضًا بمسجد «نمرة» بمدينة مكة المكرمة ومعلومان للقاصي والداني، مؤكدًا أنه يخرج للمسجد في تمام الساعة الثالثة والنصف فجرًا ولا يعود إلى مقر إقامته سواء بمنى أو بمكة المكرمة إلا في الساعة التاسعة والنصف مساءً.

 

وكشف الشيخ حافظ سلامة عن كواليس تعرضه للشائعات خلال أحداث يناير من عام 2011، وقال إنه تعرض لشائعة وفاة يوم 27 يناير وانتشر الخبر بين أبناء السويس، وإنه تلقى 6 رصاصات في صدره خلال الأحداث الجاري آنذاك، مؤكدًا أنه كان في المشرحة في السويس بين الشهداء والقتلى الذين سقطوا ولم يتعرض لأي إيذاء أو حتى إهانة، وكان الهدف منها إضعاف الروح المعنوية لأبناء السويس المرابطين، متابعًا:" أن جيش مصر العظيم نزل إلى الشارع يوم 28 يناير وانحاز للشعب وحماه".

 

وطالب «المقاوم التسعيني» من وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر عنه، قائًلا:" إن الشائعات ليست بغريبة عنه وتعرض لها أكثر من مرة ولكنه يؤمن بأجل الله".

 

الشيخ حافظ سلامة من مواليد السويس في 6 ديسمبر 1925م أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر، وكان "حافظ" الابن الرابع لوالده الحاج علي سلامة الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة.

 

بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م، ثم أحيل إلى التقاعد، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز، حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين.

وتتقدم ببوابة الهلال اليوم بالاعتذار للشيخ الجليل حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية ولشعب السويس البطل عن الخبر الذي نشر بالخطأ أمس عن شائعة وفاة الشيخ .