الأحد 9 يونيو 2024

«الزائدة الدودية».. الأعراض وسبل العلاج

13-9-2017 | 12:58

الزائدة الدودية هي إحدى الإصابات الشائعة التي تصيب مختلف الأعمار، وتنفرد عن غيرها من الإصابات بأنها تحدث بشكلٍ مفاجىء، حيث تتطلّب التدخل الجراحي بشكلٍ فوري وعاجل، تفاديًا لمضاعفاتها الخطيرة.

وبحسب ما تشير إليه الأبحاث، فإن التهاب الزائدة الدودية يصيب الرجال بنسبٍ أكبر من النساء.

وفي هذا السياق، يعرف الدكتور سعيد عبد المجيد، أستاذ الجراحة العامة، الزائدة الدودية بأنها أحد تفرعات المصران الأعور "بداية الأمعاء الغليظة "، ويبلغ طولها ما يُقارب 9 سنتيمترات، وعرضها 6-7 ملليمترات، وتقع في أسفل البطن من الجانب الأيمن.

وهي مرتبطة بجهاز المناعة، حيث تعمل على المساعدة على إبعاد الجراثيم والطفيليات من الأمعاء.

وأشار “عبد المجيد” إلى أن هناك عوامل محفّزة للالتهاب الزائدة الدودية، ومن أهمها تكاثر الخلايا في النسيج اللمفاوي التي تؤدي إلى انسداد الزائدة الدودية، مما يسبّب التهابها، مؤكدًا على أن هناك أسباب أخرى ما زال  العلماء يحاولون البحث عنها.

ولفت إلى  أن الزائدة الدودية تصيب كل الأعمار، ولكنها تكون أكثر ظهور من سن المراهقة وحتى سن الثلاثين، كما أضاف أن أعراض الإصابة بها تتمثّل في  الشعور بألمٍ في الجانب الأيمن من البطن يظهر بشكلٍ بسيط ثم يتزايد، مؤكدًا على  أن التأخر في استئصال الزائدة الدودية يمثّل مصدر خطر على المريض بشكلٍ يهدد حياته.  

 ويرى “عبد المجيد”  أن أفضل سبل الوقاية في هذه الحالة هو عدم الاستهانة بالآلام الخفيفة التي يصاب بها الشخص،  والسعي إلى عمل الفحوصات الطبية اللازمة من أجل  الاكتشاف المبكّر  للحالة للحماية من مضاعفاتها الخطيرة التي تصل في بعض الحالات إلى مرحلة تهديد حياة الإنسان.