سحبت السلطة الفلسطينية، اليوم، طلبا للتصويت على قبولها دولة عضو في منظمة السياحة العالمية (UNWTO) التابعة للأمم المتحدة وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية، بحسب ما قاله مصدر في القدس لتايمز أوف إسرائيل، وتم تأجيل التصويت الذي كان من المقرر أن يجري اليوم حتى الجلسة العامة المقبلة للمنظمة بعد عامين.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقرار، وقالت إنه جاء بسبب جهود إسرائيلية كبيرة قادها وزير السياحة الإسرائيلي يائير لافين، الذي كان على رأس الوفد الإسرائيلي.
يذكر أن السلطة الفلسطينية قد قدمت طلبها للعضوية في منظمة السياحة العالمية في سبتمبر 2016، ووفقا لجدول أعمال الدورة ال22 لمنظمة السياحة العالمية، والتي انطلقت في مدينة تشنغدو الصينية، كانت سيتم التصويت على قبول عضوية السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى اتحاد جزر القمر وجمهورية الصومال الاتحادية.
وطبقا لما أورده التقرير, فإنه خلال اللقاء الذي جمع كبير مستشاري البيت الأبيض “جاريد كوشنر” وفريقه مع رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” في رام الله في الشهر الماضي، فإن الوفد الأمريكي طلب من الفلسطينيين مهلة لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر لعرض خطة سلام. خلال هذه الفترة، طلب الأمريكيون من الفلسطينيين الامتناع عن السعي إلى الحصول على اعتراف من الهيئات الدولية.
ويشار إلى أنه لو المنظمة كانت قد قامت بالتصويت وقبلت الفلسطينيين في صفوفها، لأصبحت منظمة السياحة العالمية ثاني هيئة أممية تعطي المكانة نفسها الممنوحة لدول معترف بها بالكامل.