ركز الجيش السوري والقوات الموالية له في محافظة دير الزور شرق البلاد، بعد نجاحه في كسر حصار تنظيم "داعش " لقواته في المدينة ،على ترميم وتجهيز قاعدته الجوية في الطرف الجنوبي الشرقي من المدينة، لوضعها في القتال، بحسب ما أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة الانباء الألمانية (د.ب. ا).
وقال المصدر إن عمليات الجيش الحكومي "تنحصر حاليا في محيط قرية الجفرة، التي بقيت تحت سيطرته طيلة الفترات الماضية، وتمكن من الدفاع عنها، وذلك بهدف تأمين القاعدة الجوية".
وتحدث المصدر عن "البدء بأعمال الصيانة والإصلاح لمهابط القاعدة الجوية، لجعلها منطلقا لتنفيذ طلعات قتالية على التنظيم المتطرف بالتوازي مع عمليات عسكرية محدودة في الضفة الغربية لنهر الفرات".
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش منحصرة في الجهة الغربية من نهر الفرات، وأن جميع ما يتم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية عن عبور مقاتلين من القوات الحكومية للنهر، غير صحيحة مطلقا.
وذكر المصدر أن القوات المتقدمة من جهة طريق دير الزُّور-تدمر حولت مسارها باتجاه جنوب جبال الثردة بالتنسيق مع المسلحين الموالين للقوات الحكومية المتقدمين من محور حميمة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، في حين عادت قوات العميد سهيل حسن للقتال في محور معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي.