إفراطي في مشاهدة الأفلام الجنسية، جعلتني غير متزن، وعندما فكرت في تجربة ما يحدث، فلم أجد سوى ابنة أمامي، فحاولت معاشرتها، وعندما صرخت قتلتها.
بهذه الكلمات اعترف طالب الإعدادية المتهم بقتل ابنة عمه الطفلة بقرية ميت معاند.
كانت الأجهزة الأمنية في الدقهلية، بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة أجا، كشفت غموض عثور أهالي قرية ميت معاند، على جثة داخل جوال بلاستيك بقطعة أرض فضاء بالقرية.
وتبين أن الجثة لطفلة تدعى «منة» 6 سنوات، في حالة تعفن ترتدي ملابسها كاملة، وتتحلى بقرطها الذهبى وبها طعنات بالظهر، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أجا المركزي.
والطفلة مبلغ بغيابها بتاريخ 8 سبتمبر عن بلاغ والدها، ووجه اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بقيادة اللواء أحمد خيري، ووحدة مباحث المركز بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
أسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة نجل عم المتوفاة «محمد» 12 عاما، طالب بالصف الأول الإعدادي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه حال وجوده على سطح المنزل سكنهما سمع المجني عليها تطرق باب الشقة سكنها ولم يستجب لها أحد، فطلب منها الصعود لسطح المنزل في محاولة منه للاعتداء عليها جنسيا بعد مشاهدة العديد من مقاطع الفيديو الجنسية
ومع صراخ الطفلة وترديدها أنها ستخبر والدها استل سكينا ومفكا حديديا من داخل إحدى غرف الطيور، وطعنها طعنات بالظهر حتى فارقت الحياة، ووضع بعض الأجولة البلاستيكية عليها خشية افتضاح أمره ونظرا لانبعاث رائحة كريهة وضعها داخل جوال بلاستيك وألقاها بمكان العثور عليها.
وبإرشاد المتهم تم ضبط الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وحرر عن ذلك المحضر رقم 61 أحوال المركز، وجار عرضه على النيابة العامة.