وسط أجواء سيطرت عليها الروح الإيجابية المرحة التي يتمتع بها نجمي ثلاثية "البديل" أمير كرارة وصفاء سلطان، أسدل الستار عن ثلاثيةٍ جديدة تم تصويرها في مدينة دبي، وهي الجزء الثاني من مسلسل "مدرسة الحب" من تأليف هاني سرحان، ومن إخراج صفوان مصطفى نعمو، وإنتاج أمير مصطفى نعمو.
ويجسد أمير كرارة في هذه الثلاثية شخصيتين لشقيقين توأم، أحدهما ناجح والآخر فاشل، حيث يتعرّض الناجح لأزمةٍ مرضية تودي بحياته، فتقوم عائلته باستدعاء الشقيق التوأم من مصر ليحل مكان شقيقه، وينهي أموره التجارية والمالية دون أن يشعر أحد بغياب صاحب العمل.
ويقع البديل بغرام إحدى الموظفات في شركات أخيه التي تجسّد دورها النجمة صفاء سلطان، وهي من تكتشف أن هذا الشخص ليس هو الشخص نفسه الذي أحبّته وأحبها، وإن كان يتمتع بالشكل والملامح والصوت نفسه، لتنكشف الحكاية مع أحداث الثلاثية الدرامية.
وعن مشاركته في “مدرسة الحب”، قال النجم أمير كرارة: "بعيدًا عن فكرة الثلاثية التي أحببتها، أعجبتني فكرة العمل ككل، فهو يجمع 20 حكاية في مسلسلٍ واحد، وكل مجموعة من الفنانين يقدمون حكاية مختلفة بشخصياتها ومضمونها عن الحكاية الأخرى".
وأضاف كرارة: "المخرج، وفريق العمل، ومكان التصوير في مدينة دبي، والنجوم المصريين والعرب المشاركين في هذه (البديل)، وكل الظروف المحيطة في التصوير، أعطت للعمل روحًا مختلفة عن المسلسلات الطويلة التي نقوم بتصويرها عادةً، فهنا، تشعر بحيوية مختلفة، وإيقاع سريع يعكس الحياة العصرية التي تعيشها دبي".
أمّا عن دوره، فقال كرارة: "أقدم شخصيتين لأخوين توأم، يموت أحدهما فيضطر الآخر أن يقوم بتمثيل دوره في العمل حتى يحمي ثروته، فيقع في حب المرأة نفسها التي أحبها شقيقه، ولكنها تستغرب اختلاف طباعه حتى تكتشف الحقيقة".
بينما أعربت النجمة صفاء سلطان عن سعادتها لمشاركتها في ثلاثية البديل أمام النجم أمير كرارة والفنان محمد لطفي، وأشادت بهذا العمل الذي يجمع نجوم الوطن العربي، حيث قالت: "فكرة تقديم عمل عربي شامل يجمع كل الشخصيات ليست جديدة، ولكن ما يميز (مدرسة الحب) أنه يقدم حكايا قصيرة ومختلفة، وبالتالي هناك عدد كبير من الشخصيات التي تعطي العمل تنوعًا جميلًا، وتضفي عليه شكلًا مختلفًا حتى عن الأعمال المماثلة التي تقدم".
وعن دورها في البديل، قالت سلطان: "شخصيتي تمر في مرحلتين أساسيتين، الأولى مرحلة مستقرة مع الشخصية الأساسية، والثانية حالة من الاستغراب والقلق من التغير المفاجئ الذي يصيب (الحبيب)، وهو يتعامل معي بأسلوبٍ مختلف، كونه لا يعرف تفاصيل العلاقة بيني وبين شقيقه، إلى أن تتكشف الحقيقة، وأفهم سبب هذا التغيير".
وقال المنتج أمير مصطفى نعمو: "أعتقد أن واحدًا من أهم القرارات في هذا العمل كان قرار تصويره في دبي، فهذه المدينة الجميلة التي لا يرضى حاكمها -الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه- إلّا بالمركز الأول، تعطي كل من يقيم ويعمل فيها هذا التحدي للوصول إلى المركز الأول، وأتمنى أن يحقق الجزء الثاني من مسلسل (مدرسة الحب) المركز الأول في قلوب المشاهدين كما نجح الجزء الأول، ونحن نعمل على توفير كل ما يحتاجه هذا العمل من إمكانيات بشرية وتقنية ليكون ناجحًا بالفعل".