نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما انتشر ببعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من صور لسيارة نقل تحمل مجموعة من القطع الأثرية المذهبة تقف أمام المتحف المصري بالتحرير.
وأوضح المركز فى تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم، أنه قام بالتواصل مع وزارة الآثار والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، وأكدت الوزارة أن الصور المتداولة قديمة وتم تداولها من قبل في 12 يوليو 2016 وكانت خاصة بعملية نقل المستنسخات الأثرية التي يتم تصنيعها داخل الورش الفنية بوزارة الآثار بهدف عرضها في المعرض الترويجي داخل المتحف المصري، موضحةً أن ما ورد بالصور ليست آثار ذات قيمة تاريخية بل هي مستنسخات أثرية وقطع مستنسخة.
وأشارت الوزارة إلى أن الآثار يتم نقلها باهتمام شديد وحرص تام مع اتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة اللازمة حيث يتم وضعها في صناديق مخصصة ومغلفة بشكل محكم ومؤمن ولا يتم نقل أي آثار إلا في وجود شرطة السياحة والآثار، موضحةً أن عملية التغليف والنقل تتم بواسطة فريق فني متخصص من المتحف الكبير.
وفى سياق آخر، أعلنت الوزارة أن المتحف المصري شهد إقبالاً كبير من المواطنين طوال أيام عيد الأضحى المبارك واستقبل ما يقرب من 13 ألف زائر خلال أيام العيد من المصريين والأجانب الذين توافدوا على المتحف منذ اليوم الأول لزيارته والتعرف على مقتنياته الأثرية.