قطعت طائرة أمريكية رحلتها الجوية بعد ساعات من الإقلاع وعادت إلى المطار الأصلي الذي غادرت منه في نيويورك، وذلك لسبب بالغ الغرابة، وهو ما أثار دهشة كبيرة في أوساط الركاب الذين تعطلت مصالحهم وفسدت رحلتهم بسبب عودة الطائرة دون أن تكمل الرحلة.
وكانت الرحلة قد أقلعت من مطار "نيوآرك ليبرتي الدولي" باتجاه تل أبيب، لكنها عادت بعد ساعات إلى مكان الإقلاع في نيويورك بالولايات المتحدة دون أن تكمل مسارها.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "اندبندنت" البريطانية، فإن الطائرة التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" قطعت رحلتها وعادت إلى الولايات المتحدة بعد ساعات من الإقلاع، وذلك "بعد أن جلس أحد الركاب في مقعد الطاقم أثناء انتظاره لاستخدام الحمام".
وبحسب المعلومات التي نشرتها أيضاً بعض الصحف الإسرائيلية، فقد مر على إقلاع رحلة "يونايتد إيرلاينز" رقم 90 ثلاث ساعات من رحلتها إلى تل أبيب يوم الأحد الماضي "عندما تورط الراكب المشاغب في جدل وصراخ مع المضيفة".
وبحسب ما ورد بالصحيفة، اكتشف ركاب آخرون على متن الرحلة أنهم كانوا عائدين إلى الولايات المتحدة وذلك من متابعة خرائط الرحلة على شاشاتهم.
وقال أحد الركاب: "أفراد الطاقم أبلغوا الراكب المشاغب أنه إذا لم يعد إلى مقعده، ستعود الطائرة إلى نيويورك". وأضاف شاهد العيان أن الراكب لم يكن يشكل أي تهديد للطائرة أو الرحلة.
وقال متحدث باسم شركة "يونايتد إيرلاينز" إن الرحلة عادت إلى نيويورك بسبب سلوك "الراكب المضطرب".
وأشار المتحدث إلى أن رحلة "يونايتد إيرلاينز" رقم 90 التي كانت مسافرة من مطار "نيوآرك" في نيويورك إلى تل أبيب عادت إلى مكانها بعد وقت قصير من إقلاعها بسبب إعاقة أحد الركاب. وتم تطبيق القانون في الطائرة كما تم إبعاد الراكب.
وقالت شركة الطيران لصحيفة "إندبندنت": "كان من المقرر أن تغادر رحلة جديدة مساء الأحد".
وأضافت شركة الطيران أنه عند وصول الطائرة الى المطار الأصلي تم استقبالها من قبل سلطات إنفاذ القانون، وتم نقل الراكب إلى خارج الطائرة. وبعد ذلك تم إقلاع جميع الركاب الباقين من الرحلة التي أعيد تحديد موعدها مساء.