أعربت الفنانة منى زكي، عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي أحدثها مسلسل "تحت الوصاية" الذي شاركت به في النصف الثاني من شهر رمضان الماضي.
وحرصت منى زكي على توجيه رسالة شكر لجمهورها في جميع أنحاء الوطن العربي، الذين أشادوا بدورها وبالحبكة الدرامية للعمل.
وشاركت منى متابعيها، عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وكتبت قائلة "أنه مع انتهاء موسم رمضان حابة أوجه الشكر لجمهوري في مصر والوطن العربي كله على كل التشجيع والحب اللي وصلني منكم.. شكراً لكل شخص أخد من وقته وكتب كلمة حلوة عن مسلسل "تحت الوصاية".
وأضافت "أحب كمان أوجه الشكر لناس كتير جدا بداية من المخرج العظيم محمد شاكر خضير، اللي عارف اللي في قلبي تجاهه وقد إيه هو فنان موهوب وعنده رؤية وحساس جدا وعلى المستوى الشخصي إنسانيته تفوق أي شيء أنا شوفته قبل كده، أنا بأدين له بكل الفضل على أي حاجة حلوة في المسلسل".
وتابعت"قبل أي حاجة بوجه الشكر طبعا لزمايلي في المسلسل اللي كلهم معجونين موهبة ولولاهم مكنش تحت الوصاية ظهر بالشكل ده.. حقيقي هما كتلة من المواهب المتحركة وعاشقين للفن من أكبر حد فيهم لحد البنوتة الصغيرة اللي فاجئتنا كلنا"
واستطردت قائلة " مش ممكن أنسى أهالي عزبة البرج وأجدع صيادين في مصر.. واللي حسسوني أني بقيت واحدة منهم طول فترة استضافتهم لينا".
واختتمت منى زكي حديثها.. " حقيقي فرحت بتعليقاتكم وتفاعلكم مع المسلسل، وأتمنى إنه يكون نقطة بداية لإعادة النظر في قوانين الوصاية وإعطاء الأمهات الحق في أولادهم.. الزمن بيتغير والأوضاع بتتغير والمرأة والأم والزوجة مش عنصر هامشي، دي الأساس اللي قايم عليه كل البيوت، وهي الأصل في حياة أولادها.. وكذلك الأب.
لذلك نتمنى من المشرّع إعادة النظر في مسألة الوصاية وفي بنود كتير في قانون الأحوال الشخصية عشان نحفظ حقوق الأولاد والآباء والأمهات"
مسلسل (تحت الوصاية) تقوم فيه منى زكي بدور "حنان" امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي الصيد لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها، كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة المجلس الحسبي للمطالبة بحق أبنائها القصر.
المسلسل من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير، شاركها كلاً من دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم و أحمد عبد الحميد،