قال خالد الفكي، الكاتب الصحفي والباحث السياسي، إن الجيش السوداني انتقل من مرحلة امتصاص الصدمة إلى الهجوم.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك اشتباكات تجري وربما تم خرق كل الهدنات التي طبقت من الأولى حتى الرابعة، وكنا نظن أنها ستكون لصالح الأعمال الإنسانية ومحاولة إخراج الجثث وتقديم العون الإنساني والطبي للجرحى، أو محاولة تحسين أوضاع السودانيين العالقين في مناطق الاشتباكات، أو الذين يريدون مغادرة منازلهم ومناطق النزاعات والوصول إلى مناطق أفضل.
وتابع أنه يبدو أن الاشتباكات تتجدد بعنف وتكون أكثر ضراوة مع مرور الوقت، خاصة من قبل القوات المسلحة التي تضيق الخناق على الدعم السريع في مناطق شرق النيل بحري وقادر وأم درمان ومحيط الإذاعة والتليفزيون والقصر والقيادة العامة.
واستطرد: «وفي المقابل نجد أن هناك حركة نسبية للمناطق التي تبعد نحو 20 إلى 25 كيلو من دائرة الأحداث، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها ورأينا منذ الصباح أن هناك طوابير للسيارات أمام محطات الوقود».