أطلقت محافظة شمال سيناء فاعليات سباق الهجن الدولي بمنطقة مضمار سباقات الهجن بالعريش بالكيلو 17 بمشاركة كلا من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، ونيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونيفين القباج وزير التضامن، وأشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
كما شارك عددا من المحافظين ونوابهم، وهم الإسماعيلية والوادى الجديد، والسويس وبورسعيد وجنوب سيناء وعدد من الفنانين وعدد من رموز سيناء ومشايخها
وتنتعش الحياة والسياحة في أرض الفيروز بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار بسبب الإرهاب و هاهي تعود لتتحدث عن نفسها وتبرز ملامح جمالها الآخاذ وطبيعتها الخاصة حيث لها تراث مخلتف وضارب في القدم يجمع مابين الأصالة والمعاصر
ويستمر سباق الهجن على مدار يومين، يبدأ بالعروض التراثية التي تأتي في صورة زينة تسير بها الإبل منسوجة من الخيوط الملونة ومستمدة من التراث السيناوي لقبائل البادية في شمال سيناء ويصاحب ذلك فقرات فنية من الفن والتراث الخاص بالمنطقة
ويشارك في حضور الفعاليات أعداد كبيرة من أهالي سيناء ومشايخها حيث المعروف عنهم عشقهم لسباقات الهجن يأتون من كل مكان وينصبون خيامهم وذلك قبل إنطلاق السباق بيوم.
واستقبل ميدان العريش متسابقين هجانة من كل محافظات مصر المختلفة للمشاركة في السباق الذي يجري وفق قوانين وقوانين رياضة الهجن من حيث إنطلاق كل شوط وتوقيته الزمني.
حيث أن عدد الأشواط فى السباق 30 شوطا، بينها 8 أشواط فى اليوم الأول ثم تستأنف بقية الأشواط فى اليوم الثانى، لافتا إلى أن باكورة انطلاق السباق بعدد 7 أشواط.
ويشارك فيها 700 جمل من 14 محافظة،كما أن المسافات تختلف بحسب نوع وسن كل جمل مشارك وهى من 2 إلى 4 كيلومترات، وشوط المارثون لمسافة بنحو 5 كيلومترات.
وشهد ميدان السباق، تجهيزات رفع كفاءة مضمار الهجن والمبنى الإداري والمنصة الرئيسية وصالة كبار الزوار والبوابة الرئيسية وواجهة النادي، وتجريد الطريق المؤدي للنادي وإزالة الرمال من عليه، وإنارة أعمدة الكهرباء بطول الطريق ورفع كفاءة الإنارة الداخلية، وتوفير مولد كهرباء احتياطي، وسيارة مياه بصفة دائمة.
ومن الأهداف الأخرى وراء تنظيم سباق الهجن مساعدة أصحاب الإبل على تحقيق مكاسب اقتصادية، سواء من خلال الفوز بجوائز أو من خلال شراء وبيع المنتجات خلال الأحداث على هامش السباقات
كما أن الرسالة الأهم التي تهدف الدولة إلى إرسالها عبر سباق الهجن في العريش هي إظهار الأوضاع في شمال سيناء إلى طبيعتها بعد انتصار الجيش على التنظيمات الإرهابية والتكفيرية.