حدد التيار الاصلاحى الحر، فى البيان الثالث بشأن الحوار الوطني، أهم القضايا التي سيطرحها فى المحور الاجتماعى المنبثق عن الحوار الوطني والمقرر انطلاق أولى جلساته الفعلية يوم الأربعاء الثالث من مايو المقبل.
ونوه التيار الإصلاحي، إلى أن قضايا المحور الاجتماعى شملت تطوير التعليم والمدارس المصرية وعودة ممارسة الأنشطة فيها وإنهاء ازدواجية التعليم وإخضاع رسوم المدارس الأجنبية والجامعات الخاصة للرقابة عليها، وكذلك تطوير المستشفيات العامة ومدها بأحدث الأجهزة والمعدات ومد مظلة منظومة التأمين الصحي، بالإضافة إلى تحديث مراكز الشباب وفتحها أمام الأحزاب السياسية واستعادة دور قصور الثقافة والاهتمام بصناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه ومكافحة الأمية.
وأكد التيار الاصلاحى الحر مشاركته فى مناقشة موضوعات اللجان الفرعية والفنية التسعة عشر، مشيراً إلى أنه قدم أوراقه إلى المنسق العام والأمانة الفنية برؤيته فى كل العناصر الـ 123 التى تتضمنها قضايا اللجان الفنية الفرعية شاملة بيان بأسماء ممثلي التيار الذين سيقومون بعرض رؤيته في قضايا تلك اللجان مصحوبا بالسيرة الذاتية لكل منهم.
وأشار إلى أنه من الموضوعات ذات الأولوية فى المحور الاجتماعي قضية مكافحة الأمية وتطوير التعليم قبل الجامعي بتطوير عناصر العملية التعليمية من معلم ومنهج وأبنية وإدارة مدرسية وأيضا تمكين الطلاب من ممارسة الأنشطة المختلفة ووضع التعليم في مكانه اللائق به كقضية أمن قومي، بالإضافة إلى توفير الميزانية المناسبة له طبقا للنص الدستورى، مشيراً إلى أهمية تطوير التعليم الفني؛ ليتناسب مع سوق العمل وذلك بتطوير المدارس الفنية الثانوية.
وقال التيار الإصلاحي إنه قدم ورقة شاملة عن كيفية تطوير المستشفيات العامة وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل وتطوير صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وفيما يتعلق بالقضية السكانية، أشار التيار الإصلاحي الحر إلى أنه يهتم بالخريطة السكانية والتوسع العمراني في الصحراء وتنمية الأسرة وتنظيمها والتماسك المجتمعي ودراسة ظاهرة الطلاق والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي.
وأكد تقدمه بورقة عن الهوية الوطنية ودور الفن والثقافة في تقوية قوة مصر الناعمة، مشيرًا إلى اهتمامه بتطوير مراكز الشباب والأندية وقصور الثقافة والسماح للأحزاب السياسية بممارسة الأنشطة داخلها.
ودعا ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، الأحزاب والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع الأهلى وكل المشاركين فى الحوار الوطنى بأن يرتفعوا إلى مستوى الآمال التى يعلقها الشعب على الحوار الوطني، مطالباً كل القوى المشاركة في الحوار وأن يتعاملوا معه بجدية ويعتبروه مرحلة فاصلة وفارقة فى تاريخ مصر، تجدد بها الدولة نفسها من خلال تلك الرؤى العلمية والعملية التي يقدمونها؛ لتواجه بها كل التحديات وتحل بها كل المشاكل الحالية.