سادت حالة من الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تناقل صورة لجنين يشبه "العفريت" في المكسيك.

تظهر الصورة أن الجثة المحنطة، لها جسم صغير بأذنين مدببتين وأنف طويل وأطراف ذات رأس مخالب.

وبحسب ما ورد تم العثور على الجثة الغريبة أثناء أعمال البناء في مستودع مهجور في سانتا ماريا ريجلا في الجزء الشمالي الشرقي من مكسيكو سيتي.

وقال فرانسيسكو مايورال فلوريس رئيس بلدية البلدة لوكالة Jam Press :"لقد تم أخذ العينات بالفعل لإيجاد تفسير علمي للجنين ذو مظهر العفريت والجن."

وأطلقت فلورنسا على الجثة اسم "العفريت أو ناجوال"، هو إنسان لديه القدرة على التحول إلى حيوان وفقًا لأساطير أمريكا الوسطى.

وتُعرض العينة حاليًا في متحف العفاريت المسمى Museo de los Duendes في بلدية Huasca de Ocampo حيث يعمل بول كرئيس للبلدية.

على الرغم من أن تحليل العمدة يبدو غير واقعي، اقترح فلوريس أن المنطقة التي كانوا يقيمون فيها بها أساطير عن مخلوقات سحرية.

وقد أعلن العمدة: "لو تم العثور عليها في بلدية أخرى، لما كانت ذات صلة"، "ولكن نظرًا لموضوعات العفاريت والكائنات السحرية هنا، فيوجد ضرورة ثقافية واجتماعية للاهتمام بها وتحليلها".