قال نجاد البرعي المحامي بالنقض وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه من المؤمنين بفكرة الحوار، وحين بدأ مجلس أمناء الحوار الوطني كان هناك توجس بين الأعضاء الـ18، وبعد 27 جلسة تحول التوجس إلى ألفة وثقة بين الجميع.
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن التآلف بين مجلس الأمناء هو صورة مصغرة للتآلف بين جميع أطياف المصريين، أن المنسق العام للحوار ضياء رشوان قال إن الحوار الوطني بدأ هنا.
وتابع أن توسيع الحوار ليشمل كل القضايا سيمنح المجتمع زخما من الأفكار التي يمكن أن تغير الكثير من الأوضاع، حتى لو لم يتم تطبيقها كلها، وقتها سيشعر الشعب أنه شريك في كل القضايا، واقترحت وجود محور ديني في الحوار الوطني.
ولفت إلى أنه عاصر فترة قديمة في الثقافة، حين كانت أنشطة الرسم والمسرح والفنون الشعبية متاحة للجميع، وإصدارات مكتبة الشعب، وعروض فرق مسرحية كبيرة في القرى، هذا يعزز الهوية الوطنية، وأتمنى إعادة شعار الثقافة للجميع، وعودة المسرح التجريبي ومسرح العرائس، وتكون المسارح والسينمات مفتوحة لكل الناس.