كشف  الدكتور جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، مفاجأة من العيار الثقيل حول الأسباب المحتملة التي أدت لرحيل الفنان مصطفى درويش  بشكل مفاجيء حيث أنه لم يستبعد أن تكون إصابته بفيروس كورونا قبل عامين  ضمن الأسباب التي أدت  لوفاته، وفقاً لما يسمى كوفيد طويل الأجل حيث يعاني بعض الناس من آثار كورونا طويلة الأجل حتى وإن تعافوا، حيث أن بعض الناس حتى الآن يعانون من أثر كوفيد طويل الأجل  والذي يدخل على العضلة ويحدث فيها التهابًا، ما يسبب ارتفاعًا في الأنزيمات، وقد ينتهي الأمر باختلال حاد لكهرباء القلب، ومن ثم الموت فجأة.

وتابع جمال شعبان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة  ON، الأسباب الأخرى وهي تتعلق  بعدد ساعات النوم حيث أن قلة ساعات النوم لأربعة ساعات ضمن الأسباب التي قد تؤدي  للوفاة أو كذا الذين ينامون لساعات طويلة تتجاوز التسع ساعات وخير الأمور الوسط.

وأشار إلى أن الوفاة مبكرًا قبل سن الأربعين تكون بسبب خلل في كهرباء القلب حيث أن الراحل مصطفى درويش لم يجري رسم قلب وهناك حالات على الصعيد الأسري قد تعرضت للوفاة المفاجأة على بقية أفراد العائلة إجراء الفحوصات اللازمة.