يمثُل قسّيسان كينيان أمام المحكمة اليوم للاشتباه في تورطهما في مقتل ما لا يقل عن 109 أشخاص في غابة في جنوب شرق كينيا في قضية أثارت جدلا واسعا في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. 

ومن المقرر تقديم بول ماكنزي نثينجي، الذي نصب نفسه كقس للكنيسة الدولية للأخبار السارة، إلى محكمة في مدينة ماليندي. وهو متهم بدفع أتباعه لتجويع أنفسهم "لمقابلة يسوع" في غابة شاكهولا القريبة.

ومن المنتظر أن يمثل إزيكيال أوديرو، أحد القساوسة الأكثر نفوذاً في البلاد، أمام محكمة في مومباسا، ثاني أكبر مدينة في البلاد، حيث تم نقله بعد اعتقاله في ماليندي يوم الخميس. وقد تم احتجازه على ذمة التحقيق في تورطه المحتمل فيما يعرف الآن باسم "مذبحة غابة شاكهولا".

وفي هذه الغابة الواقعة على الساحل الكيني، حيث تجمع أتباع طائفة بول ماكنزي نثينجي، تم العثور على أكثر من ثلاثين مقبرة جماعية، تحتوي على أكثر من مائة جثة، معظمهم من الأطفال، وفقًا لمحصلة ما زالت مؤقتة حسبما أوردت السلطات.

وتم استهداف بول ماكنزي نثينجي - الذي استسلم للشرطة في 14 أبريل بعد أول عملية للشرطة في الغابة - مع 13 شخصًا آخر بتهم "القتل" و"التآمر للقتل" و "الاختطاف بهدف الحبس" و"القسوة تجاه الأطفال" من بين أمور أخرى وفقًا لوثائق المحكمة التي أطلعت عليها وسائل الإعلام.