اختار بريطانيون، الإعلامي البريطاني ديفيد أتينبورو ليكون "الناطق باسم البشر للتواصل مع الكائنات الفضائية"، وذلك بناء على استفتاء أجراه باحثون من المملكة المتحدة على ألفي شخص أجروه بتكليف من شبكة "ناشونال جيوغرافيك" الوثائقية في إطار إعدادها لسلسلة وثائقية جديدة ستبدأ عرضها منذ مساء اليوم.

وأعلنت الشبكة التلفزيونية العلمية عن إطلاق سلسلة وثائقية بحثية حول عالم الفضاء بعنوان "UFOs: Investigating the Unknown - الأجسام الطائرة المجهولة: التحقيق في المجهول".

وحسب صحيفة ديلي ستار، يعد المسلسل بـ "الكشف عن الحقيقة" وراء سلسلة مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة من قبل طيارين عسكريين، ولا تزال قيد التحقيق حاليًا من قبل حكومة الولايات المتحدة.

ووجد الباحثون أن واحدًا من كل ثلاثة من البريطانيين يريد من وزارة الدفاع إعادة فتح مشروع UFO في المملكة المتحدة، الذي جرى إغلاقه في عام 2009، حيث يشتبه أكثر من 4 من كل 10 في أن الحكومة تحافظ على سرية المعلومات الخاصة بالأطباق الطائرة.

وخلص الاستفتاء إلى أنه إذا تمت زيارة الأرض من قبل كائنات فضائية يعتقد 41% أنهم سيحضرون لإجراء دراسة علمية، ويخشى 21% أنهم سيحتلون كوكب الأرض للحصول على المواد الخام.

من جهته، أيّد المحقق السابق في وزارة الدفاع نيك بوب رأي البريطانيين معتبرًا أن "ديفيد أتينبورو هو الشخصية الأمثل لتمثيل البشر في حال تمت دعوتهم للانضمام إلى "اتحاد المجرات"، خاصة أنه أمضى حياته في استكشاف وعرض أبعد مناطق كوكب الأرض".

ووفقًا لـ"ناشونال جيوغرافيك" يعتبر "اتحاد المجرة" تحالفًا مفترضًا لحضارات خارج كوكب الأرض داخل مجرة ​​درب التبانة، انطلاقًا من فرضيات علمية حول احتمالية وجود حياة ذكية في مكان آخر من الكون، ورغم أن المسافات الشاسعة تجعل الاتصال المباشر يمثل تحديًا للبشرية، فإن مواجهة حضارة فضائية ستكون أكبر قصة في تاريخ البشرية.