أكد الناشط الحقوقي، والمفكر السياسي عمرو حمزاوي أن الحوار الوطني هو أفضل السبل لتجاوز التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الحوار يعقد في ظرف إقليمي مليئ بالأزمات، مما يستلزم التكاتف معا لأجل الوصول إلى مجتمع متسامح.
وأضاف حمزاوي، في كلمته المسجلة الذي أذيعت بجلسة للحوار الوطني اليوم الأربعاء، أن مصر لها الريادة في كل المجالات، مؤكدا ثقته أن تسفر هذه الجلسات عن توصيات وحلول جذرية تقربنا من الجمهورية الجديدة والمستقبل الأفضل الذي نطمح إليه.
من جهته، قال الدكتور باسل عادل السياسي والبرلماني السابق، إن الحوار يمثل انطلاقة حقيقية لوطن يساع كل أبناءه، فهي لحظة جامعة مصرية .. مشيرا إلى أن الحوار انفراجة كبيرة للوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة تستوعب كل الكفاءات.
وأوضح أن الحوار سيساهم في تحقيق الكثير من المطالب، بمشاركة كافة الآراء والتيارات، فالدولة المصرية لا تستحق أي مزايدة من أي طرف، فنحن نقف اليوم على أرض وطنية ننبذ فيها العداء والترقب ونضع التعاون والتشارك شعارنا، لافتا إلى أن الحوار حدث فارق يجمع الدولة والنظام السياسي والمعارضة معا.
وكانت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، قد انطلقت اليوم /الأربعاء/، بقاعة المؤتمرات في أرض المعارض بمدينة نصر، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمشاركة واسعة من كافة القوى السياسية وأطياف المجتمع.
وشهدت الجلسة إذاعة كلمة مسجلة للرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلالها أن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، ودعا كافة المشاركين إلى بذل الجهود لإنجاحه.
وشارك في الجلسة، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، ومقدمو المقترحات بقضايا الحوار الوطني، والإعلاميون وكتاب الرأي، إلى جانب فئات أخرى.