يترقب الشارع العراقي تغييرًا وزاريًا خلال الأيام القليلة المقبلة، سيكون الأول من نوعه في الحكومة الحالية، بعد 6 أشهر من تولي محمد شيّاع السوداني، رئاسة الحكومة.

وقالت هبة التميمي، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، إن التعديل الوزاري المرتقب يهدف لإعادة ثقة الشارع العراقي في العملية السياسية، خاصةً في ظل مطالبات الشارع بتغيير بعض الوزراء والوكلاء الذين لم يحققوا نجاحًا في مهامهم.

وأوضحت أن الحكومة تجري في الوقت الحالي تقييمًا، شمل الوزارات والوكالات كافة، متوقعة أن يطول التغيير الوزاري المرتقب 5 أو 6 حقائب وزارية في الحكومة الحالية.

وأشارت إلى أن التغيير لن يطول الوزراء والموظفين الذين أثبتوا نجاحهم في حقائبهم الوزارية، واكتسبوا ثقة الشارع العراقي، من خلال أدائهم للمهام التي أوكلت لهم على مدى الأشهر الماضية.

وكان "السوداني" تولى مهام رئاسة الحكومة العراقية، أكتوبر الماضي، خلفًا لمصطفى الكاظمي، بعد حصول حكومته على ثقة البرلمان بالأغلبية المطلقة.