أكد السفير الكوري الجنوبي لدى الولايات المتحدة جو هيون-دونغ، أن زيارة الرئيس يون سيوك-يول الأخيرة للولايات المتحدة فتحت فصلا جديدا في تاريخ التحالف الكوري الأمريكي الممتد منذ 70 عاما.
وقال دونغ، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب، "أعتقد أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس يون، فتحت فصلا جديدا أمام التحالف المستمر منذ 70 عاما" .. مشيرا إلى أن الاتفاقية التي يطلق عليها "إعلان واشنطن" تعد نسخة مطورة من اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين 1953.
وأشار إلى أن رد فعل بيونج يانج يثبت مدى فعالية الإعلان المشترك، فضلا عن إعراب الصين عن عدم إعجابها بالإعلان المشترك الذي قد يزيد الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، لافتا إلى أن سول ستستمر في معالجة الوضع مع الصين.
وأضاف "الصين هي الجار الأقرب لكوريا وهذا لن يتغير.. وهي الشريك التجاري الأول لكوريا الجنوبية وستظل كما هي لفترة طويلة، وعلينا أن نحافظ على علاقات جيدة مع الصين.. ولا يساورني شك في ذلك".
وقام الرئيس الكورية الجنوبي الأسبوع الماضي بزيارة دولة إلى الولايات المتحدة لمدة أسبوع أبرم خلالها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتفاقية حول تقوية الردع الموسع الأمريكي الذي يشير إلى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية باستخدام كافة قدراتها العسكرية، بما يشمل القدرات النووية، عند الضرورة.