شدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على أن روسيا لا يمكنها الاعتماد على الدولار كعملة عالمية في ظل سياسة العقوبات الغربية.
وأشار نيبيزيا في مقابلة مع وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية إلى أن عملية تخلي الاقتصاد العالمي عن الدولار جارية، وقال نيبينزيا "إن عملية الانتقال في التسويات المتبادلة بين الدول إلى العملات الوطنية تعكس رغبة الدول في التخلص من الاعتماد على الدولار".
وذكر المسؤول بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حول الدولار، قال فيها إن الولايات المتحدة أعلنت أن عملة الدولار هي ملكية مشتركة للعالم كله، لكنها بعد ذلك فرضت حزمة متنوعة من الإجراءات القسرية ليس فقط ضد روسيا ولكن ضد دول أخرى.
وأكد نيبينزيا، أن روسيا لا يمكنها الاعتماد على الدولار كعملة عالمية في ظل هذه الظروف، ولم يقدم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة توقعات حول موعد تخلي الاقتصاد العالمي عن الدولار، لكنه قال إن "عملية التخلي عن العملة الأمريكية جارية بالطبع".
وبحسب نيبينزيا فقد أظهرت العملة الروسية مرونة في مواجهة الصدمات التي كان يعتمد الغرب على حدوثها للروبل، وشدد على أنه بفضل سياسة السلطات المالية والاقتصادية الروسية لم يحدث هذا.
وتعمل روسيا منذ سنوات على تقليص اعتمادها على الدولار بسبب استخدام الولايات المتحدة للعملة كأداة عقوبات، وبلوغ الدين العام الأمريكي مستوى فلكيا.