وجدت دراسة جديدة أجراها الباحثون في جامعة ولاية أوريغون ،و نشرت في مجلة الاضطرابات العاطفية أن إعادة التركيز على الصور الذهنية هي إلهاء أكثر فعالية من الأفكار اللفظية وذلك بالنسبة للمراهقين الذين قديعلقون في دوامات التفكير السلبي .
وهدفت لدراسة إلى تحديد أي شكل من أشكال الاجترار السلبي - إما الأفكار اللفظية أو الأفكار القائمة على الصور – والتي تسببت في انخفاض أكبر في تأثير المشاركين المراهقين ، أو المزاج العام وأيضا أي شكل من أشكال التفكير كان أكثر فعالية في تشتيت انتباههم ومساعدتهم على الخروج من هذا المزاج السلبي.
وأشار الباحثون أنه يمكن أن يؤدي الإلهاء على المدى القصير إلى كسر دوامة التفكير ، مما يفسح المجال لذلك الشخص لطلب المساعدة من معالج أو صديق أو أحد الوالدين ، وصرحت مؤلفة الدراسة هانا لورانس ، أستاذة مساعدة في علم النفس في كلية الفنون الليبرالية بجامعة ولاية أوهايو أنه عندما نتعثر في التفكير في الأشياء السلبية التي حدثت في الماضي ، فإن ذلك يجعلنا نشعر بالسوء ، ويؤدي إلى المزيد من الصعوبات في تنظيم عواطفنا وتنظيم أجسادنا ، للذك نريد ربط الناس ببعض الاستراتيجيات أو المهارات الأكثر شمولا التي يمكن أن تجعلنا نتحرر من أنماط التفكير هذه."
وأضافت الباحثة أن "هذه الأشياء السلبية ستحدث لنا جميعا ، لذا فإن معرفة الأدوات التي يجب أن نحزمها مسبقا في صندوق أدواتنا والتي يمكننا سحبها للمساعدة في تقليل ردود أفعالنا العاطفية في الوقت الحالي ، بما يكفي فقط لإخراجنا من تلك الحلقات ، سيساعدنا على التفكك".