ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) في تقرير لها اليوم أنه بالنسبة للعديد من سكان نيويورك، كان خنق الرجل المشرد البالغ من العمر 30 عاما، جوردان نيلي، عملاً شنيعًا من أعمال العنف العام الذي تمت مقاضاة مرتكبه بسرعة، ويمثل إخفاقًا من قبل المدينة في رعاية الأشخاص المصابين بأمراض عقلية خطيرة.
وأشار التقرير إلى أن كثيرين آخرين ممن أعربوا عن أسفهم لحادث القتل رأوا أنه رد فعل على مخاوف تتعلق بالسلامة العامة في نيويورك، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة، وبنظام مترو الأنفاق على وجه الخصوص.
وقال التقرير إنه مع استمرار المدعين العامين في التحقيق في ملابسات وفاة نيلي، أصبحت القضية بمثابة اختبار روشاخ سياسي، يقسم المدينة حول قضايا ساخنة طويلة الأمد.
وأضاف التقرير أنه في هذه الأثناء، يدور الجدل حول أفضل السبل لمساعدة الأشخاص المصابين بمرض عقلي في المدن في جميع أنحاء البلاد، وكان محيرًا بشكل خاص في المدن الليبرالية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجليس، حيث ارتفعت نسبة التشرد والأمراض العقلية أثناء الجائحة، وغالبًا ما يكون الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة على مرأى من الجميع على مقاعد المتنزهات وقطارات الأنفاق.