تشهد كنيسة وستمنستر في لندن اليوم السبت مراسم تتويج الأمير تشارلز الثالث ملكًا لإنجلترا، وذلك بعدما قضى أطول فترة ولياً للعهد في تاريخ بريطانيا حتى وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022، والتي استمرت 70 عاماً، جعلت منه الملك الأقدم والأفضل استعداداً لتولي العرش.

وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن كنيسة وستمنستر في لندن والتي تضم العديد من النوادر التي تجذب السائحين على مدار العام لمشاهدتها والتعرف إليها عن قرب، حيث كانت الكنيسة ومازالت مقرًا لمعظم الاحتفالات والفعاليات ذات الأهمية الوطنية في بريطانيا.

كنيسة وستمنستر في لندن

• كانت كنيسة وستمنستر شاهدًة على تتويج ملوك وملكات بريطانيا خلال الأزمنة المتعاقبة، بما في ذلك تتويج الملكة إليزابيث الثانية سنة 1953.
•  أنشأها الرهبان البينديكتيون «نسبة إلى القديس بينديكت»، سنة 960 ميلادية، لكن أعاد بناءها الملك هنري الثالث سنة 1245  لتظل بشكلها الحالي الذي هى عليه اليوم.
• تضم كنيسة وستمنستر رفات أكثر من 3300 شخصية شهيرة، بما في ذلك 30 ملكا وملكة حكموا المملكة البريطانية على مر العصور، كما استضافت 16 زفافًا ملكيًا.
• كان آخر زفاف ملكي تشهده الكنيسة سنة 2011 عندما ارتدت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية فستانا أصفر لحضور حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، وقبل هذا الحفل شهدت الكنيسة 15  حفل زفاف ملكيًا، بدءًا من الملك هنري الأول الذي تزوج الأميرة ماتيلدا، أميرة إسكتلندا سنة 1100، مرورًا بحفل زفاف الملكة إليزابيث من الملك فيليب سنة 1947.
• تضم كنيسة وستمنستر أقدم باب في بريطانيا، والذي جرى افتتاحه سنة 1050 قبل الغزو الفرنسي، ومازال على هذا الباب بقايا من جلد البقر، لكن في القرن 19 برزت أسطورة تشير إلى أن هذه البقايا من جلد البقر كانت في الواقع جلدا بشريا يعود إلى شخص تعرض للسلخ بعد القبض عليه أثناء تدنيس المقدسات أو ارتكاب جريمة سرقة داخل كنيسة وستمنستر، ورُوي أيضًا أن جلده وُضع على الباب وثُبت بمسامير كرادع للآخرين، وفقًا لـ «bbc».