قال الفنان أشرف سيف إنه لم يعتزل الفن وأن سر ابتعاده عن الفن لمدة ١٥ سنة تقريبا، يرجع إلى أن معظم الأعمال التى كانت تُعرض عليه كانت أقل من المستوى ولا تتناسب مع ما قدمه من أعمال فنية. 

وأضاف خلال حلوله ضيفا على برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي علي شاشة الحياة، أن الفن رسالة عظيمة ودوره مهم في المجتمع ولا بد أن تكون الأعمال التي يقدمها علي قدر تلك المسئولية. 

وتحدث عن والده النجم الكوميديان الراحل وحيد سيف، بأن اسمه الحقيقي ليس وحيد وإنما  مصطفى سيد أحمد سيف، واسم وحيد يرجع إلي حبه لفريد الأطرش الذي كان يقدم به معظم أفلامه. 

وقال عن طفولته، إنه كان طفلا هادئا وخجولا جدا، وتأتي له حالات اكتسب فيها الجرأة مع نفسه لدرجة أنه وقف على "سور البلكونة" وأنقذته والدته، وكان لا يشبه جميع الأطفال يفرح بالقصص وليس بالألعاب ويُحب القراءة وهذا ما أفاده، ووصل هذا لدرجة أنه عندما كتب موضوع تعبير وهو صغير اعتقد المعلم أن أحد الأشخاص كتبه له، ولم يصدق إلا عندما سأله فيما كتب وأجاب عليه.