وجهت لجنة التحقيق الروسية تهمة الإرهاب للمواطن الروسي ألكسندر بيرمياكوف في محاولة اغتيال السياسي والكاتب الروسي زاخار بريليبين.
وذكرت لجنة التحقيق الروسية - في بيان اليوم- أن دائرة التحقيق الرئيسية التابعة للجنة التحقيق الروسية في القضية الجنائية بشأن تفجير سيارة الكاتب زاخار بريليبين وجهت اتهامات لألكسندر بيرمياكوف بارتكاب جرائم وفق المادة 205 للقانون الجنائي الروسي "العمل الإرهابي" والمادة 222 للقانون الجنائي الروسي "تداول الأسلحة غير الشرعي"، مشيرة إلى أن المحققين يحثون المحكمة على اعتقال بيرماكوف.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، أن المتهم اعترف بمحاولة اغتيال الكاتب والسياسي الروسي زاخار بريليبين، وبأنه عمل لصالح الاستخبارات الأوكرانية، موضحا أن الاعتداء نُظّم بناء على توجيهات من كييف.. وأوضحت أن المتهم أقر بأنه زرع قنبلة على طريق سيارة بريليبين وقام بتفجيرها عن بعد، وعقب ذلك فر من المكان.
يُذكر أن زاخار بريليبين (من مواليد عام 1975) توجه إلى دونباس في عام 2015 وعمل مستشارا لرئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي فبراير 2017، أصبح نائبا لقائد إحدى الكتائب في قوات دونيتسك قبل أن يترك هذا المنصب في يوليو 2018.. وفي أكتوبر 2019، أسس بريليبين حركة تسمى "من أجل الحقيقة"، وأصبح في فبراير 2020 رئيسا مشاركا للحزب السياسي "من أجل الحقيقة".. ويقدم بريليبين برنامجا تلفيزيونيا يطلق عليه "دروس في الروسية" على قناة "إن تي في" الروسية، ووقع في يناير 2023 عقدا مع الحرس الوطني الروسي والتحق بالقتال في صفوف الجيش الروسي في دونباس.
ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس بعثة جمهورية بريدنيستروفيه في روسيا ليونيد ماناكوف أن سلطات الجمهورية دعت روسيا لزيادة عدد قوات حفظ السلام نظرا للمخاطر الأمنية المتزايدة.
وقال ماناكوف "إن زيادة عدد قوات حفظ السلام الروسية أمر ممكن قانونا"، مشيرا إلى أن هذا الإجراء مبرر في حالة وقوع استفزازات ووجود تهديد إرهابي.. ولفت إلى أن العدد الحالي لأفراد حفظ السلام لا يزيد على 450 جنديا يعملون بشكل دائم في المنطقة الأمنية، فيما يبلغ العدد الذي حددته وثائق لجنة المراقبة المشتركة على وجود 3100 شخص.
وكان سكان بريدنيستروفيه يسعون للاستقلال عن مولدوفا في السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفيتي، تحسبا من انضمام مولدوفا إلى رومانيا إلى أن أصبحت منطقة مستقلة.