تستضيف مكتبة ديوان مصر الجديدة، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "الكشكول لا يزال في جيبي" للكاتبة منى رضوان، والصادرة عن دار السراج للنشر والتوزيع، في تمام الساعة السابعة مساء يوم السبت الموافق 13 مايو الجاري، على أن تدير المناقشة الكاتبة نهى داود.
وعلى غلاف المجموعة القصصية نقرأ: أكتبُ مجدَّدًا والكشكولُ لا يزال في جيبي يحوي ما يحوي.. أكتبُ فيه لي- ولكم- المزيدَ من القصص الحياتية التي تأخذنا أحيانًا للماضي أو للمستقبل، أو تصفُ الحاضرَ الذي نعيشه في التَّو واللحظة.
كانت مَجموعتي الأولى "كشكولُ المجهود الشخصي" مُهداة لجيل السبعينيّات الذهبي الذين حضروا زلزالَ وجلَّدوا كتبهم وكشاكيلَهم واشْتروا الأستيكة النُّص أحمر والنُّص أزرق، وكَلوا الشَّمعدان وسامبا وكاراتيه، ولِبسوا أميجو بينوَّر، وقرأوا موزة ورشود، وحَبّوا رفعت إسماعيل… إنَّه الجيلُ الذي لا يمكن أن تُخطئه أو لا تراه واضحًا جليًّا بتميُّزه.. إنَّه الجيل الذي عرف كشكولَ المجهود الشخصي كجزء من حياته المدرسية.
في مجموعتي الثانية "الكشكولُ لا يزال في جيبي" يتَّسع إهدائي ليشملَ الناسَ جميعًا.
إلى كلِّ مَن عاش وتعايش، ومرَّ في الحياة بتجارب قاسية كانت أمْ حانية.
إلى كلِّ مَن تطرَّق لتجارب جديدة خرجَ فيها من جلده وتطوَّر، أو راهن، أو أقدمَ على تجربة نجحَ فيها أم لم ينجح.
إلى كلِّ مَن لمست قلبَه أغنيةٌ أو فيلم، وأخذته في رحلة مع ذكرياته، أو رسمتِ الابتسامة على وجهه.
إلى كلِّ مَن أحبَّ أو اتْحَب، أو وجدَ ضالته وكان محظوظًا ليحظَى بهذا وذاك.
إلى كلِّ مَن يحمل في قلبه الصغير حبًّا أو أملًا أو ألمًا كبيرًا، وبالقطع لا يزال يتمنَّى من الحياة أشياء أخرى ستُسعده، ويسعى إلى تحقيقيها.
إلى كلِّ مَن جمعتهم الحياة، ووحَّدتهم الآمال والأحلام.. أكتبُ لكم في "الكشكول لا يزال في جيبي" قصصًا أنتُم أبطالها، فهي عنكم ومنكم".