الإثنين 6 مايو 2024

خبراء يؤكدون أن الاعتذار بين الزوجين يقوي رباط المحبة

أهمية الاعتراف بالخطأ

سيدتي9-5-2023 | 01:15

فاطمة الحسيني

أحيانا نخطئ في حق الطرف الأخر ولا نستطيع أن نقدم له الاعتذار، أو نشعر حينها أن الأسف والاعتراف بالخطأ فعل ثقيل على أنفسنا، دون أن ندرك أن الاعتذار قوة تجعل رباط الحبيبين أقوى وأمتن، ولذلك نوضح في السطور التالية أهمية الاعتذار، وفقاً لما أكد عليه أطباء علم النفس في موقع "psychology today".

  • يعد الاعتذار الطريقة الوحيدة لإظهار الاحترام والتعاطف، مع الشخص أو الأشخاص الذين تعرضوا لظلم أو إساءة من الطرف الأخر.
  • الاعتذار يظهر أننا نهتم بمشاعر الشخص الآخر، كما يبين أننا قادرون على تحمل مسؤولية أفعالنا.
  • الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه فضيلة، تعزز الحفاظ على روابط الألفة والمحبة بين الطرفيين، وتمنع من فقدان الحب، وتعد بلسم يشفي الكثير من الجروح، ويمنع تطور الخصومة إلى جفاء وعداوة.
  • ينبع الاعتذار من صفة التواضع، لذلك فهو يزيد من احترام الذات.
  • الاعتذار يساعدك في فهم تصرفاتك أكثر، فإنك لن تعتذر إلا إذا فهمت التصرف وأعدت التفكير به بشكل جيد.
  • قد يكون الاعتذار أحيانًا عاملاً رادعاً، فقد يتجنب المخطئ الوقوع بالخطأ نفسه تجنباً لشعور بالحرج عند الاعتذار.
  • من خلال الاعتذار وتحمل مسؤولية أفعالنا، فإننا نساعد أنفسنا ونخلصها من فقدان الاحترام والتوبيخ الذاتي والشعور بالذنب.
  • الهدف الرئيسي من الاعتذار هو إصلاح الموقف وليس فتح مشاجرة أخرى، لذا على المعتذر أن يقاوم فكرة تبرير أفعاله والدفاع عن نفسه أثناء الاعتراف بخطاه، ويبتعد عن اللوم والعتاب.
  • غالباً ما يرتاح الآخرون للأشخاص الذين يعتذرون فهم موضع ثقة، تحديداً في النقاشات فهم لا يخافون أن يتحول النقاش إلى عراك ومبررات، بسبب وجود الاحترام الموجود عند الأشخاص الذين لا يخافون الاعتذار.
Egypt Air