قال الدكتور أسامة السعيد، الخبير في السئون الدولية، إن التصعيد في الأراضي الفلسطينية من جانب قوات الاحتلال يكشف النوايا الحقيقية للحكومة الإسرائيلية التي لا تريد استقرارًا في الأراضي المحتلة.
وأضاف في مداخلة هاتفية بـ«القاهرة الإخبارية»، أن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية تلجأ إليه من أجل شراء التحالفات مع اليمين المتطرف، لافتًا إلى أن الحكومة تواجه انقسامات حادة في الداخل الاسرائيلي، بجانب خطر تفكك التحالف الحكومى بسبب الانتقادات المتكررة من جانب بن جفير وبعض الحلفاء في الائتلاف الحكومى من أحزاب الصهيونية الدينية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ترى أن إرضاء الأحزاب في الائتلاف يمثل الأولوية القصوى لأي التزامات باتفاقات للتهدئة أو أي التزامات تتعلق بما تم التوصل إليه في وقف إطلاق النار والتهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وتابع أن التوصيف السياسي للتصعيد الإسرائيلي والاستهداف المخالف للقانون الدولي للمدنيين الفلسطينيين يعد جريمة حرب مكتملة الأركان تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وتوظفها سياسيًا للتغطية على الانقسامات الداخلية.