صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن إيران وروسيا جعلتا التسوية الدبلوماسية للقضية السورية ممكنة.
جاء ذلك لدى وصول عبد اللهيان إلى موسكو لحضور الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا وتركيا، حيث أعرب عن أمله في أن توفر المحادثات في موسكو الشروط المسبقة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابع وزير الخارجية الإيراني في تصريحات لوكالة "تسنيم" للأنباء: "إن الجهود الدبلوماسية لطهران وموسكو لمنع الاشتباكات العسكرية على الحدود السورية التركية مكنت من بدء عملية التفاوض. وفي اجتماع ضمن صيغة أستانا في طهران العام الماضي، شدد المشاركون على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في التناقضات بين تركيا وسوريا".
وقد بدأت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق في 28 ديسمبر الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، عندما أجريت مشاورات بين وزراء الدفاع لكل من روسيا وسوريا وتركيا، وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة، وبعد هذه المشاورات تم التخطيط لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للتحضير للمفاوضات بين رئيسي تركيا وسوريا: أردوغان والأسد. وفي وقت لاحق أفادت الأنباء بأن إيران ستشارك في المشاورات على مستوى وزراء الخارجية.
وفي 3 مايو، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا وتركيا يمكن أن يعقد في 10 مايو بموسكو.