قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة الخبير في الشؤون العربية، إن الهجوم الإسرائيلي على غزة أصبح يحدث بمعدلات ثابتة وكأنه جزء من ترويج الحكومة الإسرائيلية لنفسها.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استنهاض حالة العداء والغضب بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو جزء من فاتورة بقاء الحكومة اليمينية المتطرفة في الحكم، ويدفع ثمنه كل مرة الشهداء الفلسطينييون، من مختلف الفصائل والفئات.

ولفت إلى أن صوت الصواريخ الإسرائيلية متعمد ليغطي على صوت الغضب الإسرائيلي في الداخل، وضمان لبقاء الحكومة التي تفقد شعبيتها في الشارع.

وطالب أبو شامة أن تستمع الحكومات الإسرائيلية لصوت العقل المصري، وتنتهج السلام بدلا من استفزاز الفلسطينيين، بداية من اقتحام الأقصى ثم التصريحات المليئة بالكراهية، والنتيجة ازدياد عدد الشهداء الفلسطينيين.

ولفت إلى أن صحيفة إسرائيلية رصدت تكلفة الصواريخ الفلسطينية، ولن يطلق الفلسطينيون هذه الصواريخ بهذه التكلفة المرتفعة التي تصل لنحو 100 مليون دولار، إلا إذا كان الغضب وصل إلى ذروته بسبب ممارسات نتنياهو.