أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الانتظام في توفير احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية تم من خلال رؤية واضحة للقيادة السياسية، تعني في المقام الأول بتحسين الخدمات المؤداة للمواطنين بتطبيق حلول علمية وعملية مستدامة، مشيرًا إلى أن تكاتف جهود قطاعات الدولة والإدارة الرشيدة للموارد وتفاني العاملين خلف عجلة الإنتاج كان له دور كبير في تنفيذ ذلك وضمان استقرار السوق وبخاصة منتج البوتاجاز .
وأضاف “الملا” أن وزارة البترول تعمل حاليًا على عدد من المشروعات الهامة تسهم في تحقيق عوائد اقتصادية وتخدم الأغراض التنموية وتزيد من معدلات تأمين إمدادات الوقود.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير للجمعيات العامة لشركات القطاع العام لشركتي الغازات البترولية (بتروجاس) والقاهرة لتكرير البترول لاعتماد نتائج أعمالهما للعام المالي 2016/2017، بحضور المهندس محمد طاهر وكيل أول الوزارة، والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمحاسب محمود حنفي وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات، وعادل رجب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول وممثلي وزارات المالية والتجارة والصناعة والتخطيط والمتابعة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وأضاف الوزير أن استمرار تواصل القيادات والعاملين يقلل الفجوة ويسهم في إيجاد رؤية مشتركة واضحة وأن ذلك التواصل والتلاحم ينشأ من الزيارات المتتالية لمواقع العمل والإنتاج والإنصات للعاملين والأخذ بالحلول والمقترحات والابتكارات القابلة للتطبيق مما ينعكس في النهاية على رفع كفاءة الأداء ويحقق أهداف الدولة في زيادة وتحسين الإنتاج ورفع معنويات العاملين وتغليب شعورهم بالانتماء.