توصي العديد من الدراسات التربوية المراهقين بضرورة الحصول على 60 دقيقة أو أكثر من النشاط البدني المعتدل إلى القوي في كل يوم، مؤكدة أن لممارسة المراهق الرياضة أهمية كبرى في حياته، حيث تعمل على تقوية كل أجزاء الجسم بما فيها العقل وإمداده بالطاقة اللازمة، فضلاً عن قدرتها الهائلة على تحسين حالة المراهق المزاجية والتي تكون أكثر ميلاً للاكتئاب والتوتر.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن ممارسة الرياضة في سن المراهقة يحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة خلال مراحل عمرية لاحقة، وفيما يلي نستعرض أهم الفوائد الصحية للممارسة المراهقين للرياضة:
-تساعد الجسم في إنتاج الإندورفين، والمواد الكيميائية التي تمنح الشعور بالسعادة وتمنع الشعور بالتوتر والاكتئاب.
-تعزز مشاعر الثقة بالنفس لدى المراهق وتشعره بمعنى الإنجاز ما من شأنه أن يحقق له قدر كبير من الرضا والتوافق النفسي.
-تزيد من قدرته على التركيز والتحصيل، كما تمده بالنشاط والطاقة طوال اليوم.
تمنع عنه مخاطر الإصابة السمنة وما يصاحبها من أمراض.
-تساهم بفاعلية في الحد من مقاومة هرمون الأنسولين لدى المراهقين، وبالتالي الوقاية من ارتفاع مستويات الجلوكوز بالدم، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر.
-ممارسة الفتيات المراهقات للرياضة يقلل من خطر إصابتهن بأورام الثدي بنسب كبيرة عند البلوغ.
-تساعد في تقوية عظام وعضلات جسم المراهق.
-تكسب المراهق أنماط وعادت صحية مثل النوم الهادئ والتعود على أنماط غذائية سليمة.