الأربعاء 8 مايو 2024

«صفاء» لمحكمة الأسرة: «لبسي بيتقطع لو معجبش زوجي.. ولو مقريتش قرآن يوميا بيبهدلني»

17-9-2017 | 23:26

كان حلمها أن ترتبط بإنسان يتقى الله فيها، يحافظ على صوته، دائم الاقتران بكتاب الله، بفترة الخطوبة كان شخصًا بشوشًا، لا يهتم بصغائر الأمور للحد المزعج، ولكن يهتم بالتفاصيل الدقيقة بملابسها، هيئتها كاملة، دائم السؤال عن صلواتها، وقرأتها للقرآن، وكان يسعدها ذلك كثيرا، ولكن سرعان ما انقلب ذلك الأمر برمته ليتحول إلى كائن عبوس يختلق الأزمات بالدرجة التي لا يطيقها بشر، لتصل بالدرجة التي تجعله يمزق ملابسي إذا لم تحظى بإعجابه أو تتسم بالمواصفات التي يختارها، فضلا عن السباب الذي ينهال علي إذا سرقني الوقت ولم يسعني لقراءة ورد يومي من القرآن..

 

أقامت «صفاء س .م» ٢٨ عاما، خريجة بكارليوس دار علوم، دعوى خلع ضد زوجها، «أحمد. خ . م»، خريج كلية آداب لغة عربية.

 

وذكرت الزوجة في دعواها، تزوجته زواج صالونات عن طريق أحد معارف والدي، كان شخصًا يتمتع بالهدوء وعلى قدر عال من الأخلاق والاحترام، خطوبتي استغرقت سبعة أشهر وكانت شقته مجهزة بالكامل، وكان يتسم بالجود في تلبية كافة متطلباتي وعائلتي طيلة فترة الإعداد للشقة.

 

وأضافت «صفاء»، بمجرد أن دخلت عش الزوجية، اكتشفت ما فيه من خصال بغيضة، ومنها الاعتراض على ملابسي إلى حد التمزيق بدعوى أنها تتسم بالضيق على الرغم من أنها فضفاضة ومطابقة لملابسي تماما أثناء مرحلة خطوبتنا، إلا أن تلك المناقشات لم تجدي طائلا من الحوار معه إلا أن ينتهي الحديث بالمناوشات الحادة والصراخ والجدال.

 

وتابعت «الزوجة»، كان أكثر ما لاقي إعجابي منذ بداية تعارفنا، سؤاله الدائم واهتمامه بمداومتي على الصلاة، وقراءة القرآن يوميا وكان يطلبه مني بطريقة مهذبة، إلى أن تبدل ذلك برمته بعد الزواج فأصبحت أتلقى أوامر وتوجيهات بلغة التهديد، حتى وإن نسيت يوما عن دون قصد قراءة القرآن يوبخني، الأمور تصل إلى الهجر في الفراش، التهديد المستمر، واتهامات مستمرة بعدم الطاعة، فلم أعد أطيق كل ذلك وصممت على طلب الطلاق للنجاة بنفسي من تلك المعاناة الأليمة بزواجي منه.

    Egypt Air