أكد شياو جون تشنغ، نائب المدير العام لشئون غرب آسيا وشمال أفريقيا بالخارجية الصينية، أن العمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية بشكل شامل وعادل ودائم ومنصف في أسرع وقت ممكن يعد أحد أهم الوسائل للقضاء على ظاهرة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المسئول الصيني إلى أن القضية الفلسطينية هي النواة لكافة القضايا الشائكة والمشاكل بمنطقة الشرق الأوسط، وأن التأخير في حلها يؤدي إلى نقص العدالة والإنصاف في المجتمع الدولي ويجعله غير قادر على إيجاد الأرضية والظروف المواتية لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن مصر والصين قدمتا إسهامات كبيرة لمكافحة الإرهاب وفي نفس الوقت قدمتا تضحيات كبيرة،مؤكدا أن الصين وهي تقدم الدعم لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الدول العربية تلتزم دائماً بعدة ثوابت ومبادئ مهمة أبرزها أنه لا يمكن ربط الإرهاب بدين أو قومية معينة ولا يمكن وضع معيار مزدوج في التعامل مع هذا الخطر الدولي، وأن الإرهاب عدو المجتمع الدولى، وفي جميع الأحوال يجب احترام والعمل على سلامة الدول واستقلالها.