يعود العام الدراسي مجددًا بعد إجازة صيفية طويلة، اعتاد خلالها الأبناء الخلود إلى الراحة، والسهر لساعات طويلة من الليل، وهو ما يفرض على الأم مسئولية جديدة تتمثل في تهيئة الأبناء لاستقبال الدراسة بما يتطلبه ذلك من نظام وانتظام في المواعيد.
من أجل ذلك نقدم هذه النصائح التي تساعد الأم على، الاستعداد الأمثل للعام الدراسي:
اجتهدي في تغيير عادة السهر لدى الأبناء قبل الدراسة على الأقل بأسبوعين حتى لا يشعروا بالتعب والإرهاق من النظام الجديد مع قدوم الدراسة.
جهزي غرف الأبناء ومكاتبهم، والأماكن التي يحفظون فيها أغراضهم المدرسية، واجعليهم يشاركوك ذلك ما يساعدهم على استقبال المدرسة بتشوق وفرحة.
احرصي على شراء كميات من الأدوات المدرسية (كراسات- مساطر- ممحاة- أقلام) بالجملة, فبجانب أنها تكون أقل تكلفة فإنها أيضًا توفر الخروج لشرائها من آن لآخر.
افحصي المستلزمات والأدوات المتبقية من العام الماضي واحتفظي بما يمكن الاستفادة منه في العام الحالي.
احرصي على تحديد مكان المذاكرة قبل بداية الدراسة، واهتمي بأن يتوفر في هذا المكان الضوء، الهدوء، النظام والنظافة.
ابتعدي عن الجمل السلبية التي ترددها بعض الأمهات وتسبب إحباط للأبناء ومنها "سأرتاح منكم وستبدأ المدرسة» فمثل هذه الجمل السلبية تؤثر سلبيًا في استقبالهم العام الدراسي الجديد.
احرصي على تهيئة طفلك نفسيًا لاستقبال الدراسة حتى لا ينتقل من اللعب واللهو إلى المذاكرة مباشرةً، فاجعليه يطلع على الكتب الجديدة للعام الجديد, بقراءة فهرسها وعناوين الدرس لأخذ فكرة عن المقرر.
احرصي على استقرار الأسرة وعدم التنقل والسفر قبل بدء الدراسة بأسبوع حتى يرتاح الأبناء بدنيًّا وذهنيًّا ويكونوا أكثر استعدادًا لاستقبال الدراسة.