تساءلت المحامية نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، عن حصول الزوجة ربة المنزل على نصف ما يملك زوجها، مؤكدة على أن الزوجة يمكن أن تكون أتمت تعليمها حتى الجامعة وتغاضت عن تعبها وتعب عائلتها وعندما تزوجت أصبحت ربة منزل بلا عمل".
وأضافت "نهاد" عبر حسابها على فيسبوك، أن تلك الزوجة تقوم بخدمة المنزل من تنظيف وتحضير طعام ومربية ومعلمة وأكثر من ذلك إذا تم استبدالها بغيرها سيكلف الزوج مبالغ كثيرة قد تصل إلى 20 ألف جنيهاً.
وشددت "أبو القمصان" على أن تلك الزوجة قد ضحت باستثمار عمرها الذي كانت نتيجة أموال عائلتها (التعليم)، ضحت بشغل يعملها (دخل ثابت يأمنها + خبرات تساعدها مع جوزها وولادها + شبكة علاقات ومكانة فى المجتمع + تحقق ذاتي ورضا + الأهم عدم الحوجة والأمان الذاتي)، كما أنها عملت في المنزل ومع زوجها وأولادها أكثر من مهنة إذا حل أحدهم محلها كلف الأسرة مبالغ كثيرة، وتركت لزوجها فرصة للنجاح بعيدا عن ضجيج المنزل والأولاد ومسؤولياتهم.