ثمن الاتحاد الأوروبي دور مصر بشأن وقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطنيين في غزة، مرحباً بوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية، والذي يجب أن يضع نهاية للعنف في قطاع غزة والمنطقة المحيطة به.
وجاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بجهود مصر في تسهيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبالأمم المتحدة على دورها الإيجابي في هذه الصدد.
وقال البيان " الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه العميق إزاء فقدان حياة المدنيين خلال الأيام الماضي، من بينهم أطفال قُتلوا وأصيبوا في قطاع غزة وفي إسرائيل. ومن المهم الآن دعم وقف إطلاق النار وإعادة فتح المعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود بصفة خاصة و عبور العمال لدخول غزة والخروج منها".
وبحسب البيان، أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للعمل مع كل الأطراف في مجال الإغاثة والمساعدة في تحقيق الهدوء للإسرائيليين والفلسطينيين واستعادة افق سياسي.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته لكل الأطرف للعمل صوب خفض التصعيد تمشياً مع التفاهمات التي تم التوصل إليها في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ.
ومن جهتها، رحبت الخارجية الألمانية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد ودعت الجانبين في بيان إلى الالتزام بما تم الإعلان عنه.
وقال البيان: " يجب أن يظل الهدف هو إحلال السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي يتيح للجميع العيش في سلام وكرامة".
وأعربت الخارجية الألمانية عن الشعور بالحزن على القتلى من المدنيين وقدمت مواساتها للمصابين، وطالبت بحماية المجتمع المدني وشددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأسفرت جولة التوتر الأخيرة بين إسرائيل و"الجهاد" التي بدأت الثلاثاء الماضي، عن مقتل 34 فلسطينياً بينهم 11 من قادة الحركة وعناصرها، وعلى الجانب الإسرائيلي قتلت مسنة تبلغ من العمر 80 عاماً، وعامل فلسطيني، وأصيب 77 آخرون.