أظهرت النتائج غير الرسمية لفرز الأصوات بالانتخابات العامة أن أحزاب المعارضة فازت بأغلبية المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان التايلاندي، وفقا لما ذكرته لجنة الانتخابات في البلاد اليوم .
وصرح رئيس لجنة الانتخابات إيتيبورن بونبراكونج، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم ، بأنه مع اكتمال فرز 99.18 في المائة من الأصوات حتى الآن، حصل كل من حزبي المعارضة الرئيسيين، وهما حزب التحرك إلى الأمام وحزب فيو تاي، على 112 مقعدا من مقاعد الدوائر الانتخابية الـ400 في مجلس النواب.
كما حصل حزب إلى الأمام وحزب فيو تاي على حوالي ثلثي المقاعد الـ100 المخصصة للقوائم الحزبية والتي تم تحديدها في اقتراع منفصل، الأمر الذي جعل حزبي المعارضة يتجاوزان إلى حد كبير عتبة الـ250 مقعدا اللازمة للفوز بأغلبية بسيطة في مجلس النواب بالبرلمان.
ولم يعلن الحزبان بعد عن شراكة من أجل السعي إلى تشكيل حكومة.
وقد أدلى أكثر من 75 في المائة من 52 مليون ناخب مؤهل بأصواتهم في الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وفقا لما ذكرته لجنة الانتخابات.
وبموجب نظام الاقتراع المزدوج الذي يقوم فيه الناخبون بالإدلاء بصوت واحد لأحد أعضاء الدوائر الانتخابية الـ400 في البرلمان وصوت آخر للحزب المفضل لديهم الذي يتنافس على مناصب نواب البرلمان الـ100 المدرجين في القوائم الحزبية، ينتخب الناخبون إجمالي 500 عضو لمجلس النواب.
وحصل حزب روام ثاي سانج شارت (حزب الأمة التايلاندية المتحدة) الذي يتزعمه رئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا على حوالي 23 من مقاعد الدوائر الانتخابية، ولكنه احتل المرتبة الثالثة في الانتخابات الخاصة بالقوائم الحزبية بحصوله على أكثر من 4.6 مليون صوت. وقال إيتيبورن إن لجنة الانتخابات ستجري عملية تحقق ومن المتوقع أن تعلن النتائج الرسمية للانتخابات في غضون 60 يوما.
ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن تبدأ الأحزاب السياسية مفاوضات لتشكيل ائتلاف حيث سيحتاج رئيس الوزراء الجديد إلى الحصول على أغلبية بسيطة تتألف من 500 عضو في البرلمان وكذلك 250 عضوا في مجلس الشيوخ وفقا لما ينص عليه دستور عام 2017.